مثلهُ كمثل أي منشأ معماري فانهُ يجب على من يقوم بالعملية التصميمية للمتحف أن تكون لديه خلفية واضحة وقاعدة متينة في تعريف ماهية المتحف وأنواعه واستخداماته وكل ما يتعلق فيه , فلا يمكن لأي متحف أن يُحقق نجاحاً تصميميا الا اذا ارتكز المُصمم على قاعدة سليمة من المعلومات المتعلقة بكل ما يخُص المتاحف , وسأتطرق في هذا المقال الى بعض الامور المهمة المتعلقة بتصميم المتاحف بشكل عام , واثراء محتوى القارئ بخط سير واضح للعملية التصميمية للمتحف .

كلمة المتحف ( Museum ) هي كلمة يونانية الأصل معناها (سيدة الجبل ) وارتبطت الكلمة بتسعة من الالهة القديمة لدى اليونان والتي كانت باعتقادهم تقطن الجبل وتحمي الفنون فكل اله منها هو مسؤول عن حماية نوع معين من انواع الفنون الدارجة انذاك , وكانت تتلخص الفنون وقتها في ( الشعر وقوة اللغة ) ( الشعر الموسيقي ) ( الشعر الغرامي ) ( شعر الملاحم والأساطير ) ( الكوميديا ) ( التراجيديا ) ( الرقص ) ( الغناء ) ( الفلك ) ومع مرور الزمن وتطور الانسان وتطور العمارة والبناء المُتمثل فيه تم الاستقرار على تعريف واضح جلي المعالم للمتحف ألا وهو :
مقر دائم مُتاح للجميع يهدف لخدمة المُجتمعات وتطويرها وعرض تراثها فيقوم بجمع وحفظ كل ما يخصها لأغراض قد تندرج ضمن تأكيد الوجود أو دراسة التاريخ أو الترفيه عن النفس , هوُ مكان ذو قيمة توضع فيه التُحف والأشياء النادرة الأثرية والتاريخية والتي لها قيمة مادية وروحية وقد تكون القيمة من هذه الأشياء علمية أو فنية , وترتفع قيمه المتحف بارتفاع قيم محتواه وبمرور الزمن عليها , المتحف هو وعاء يحفظ موروثاتِنا وخبراتنا أساليب حياتنا عاداتنا وتقاليدنا لمعرفة الأصل في كُل أمورنا وكيفية وصولنا اليها , هُو القلب النابض لفكرنا وفِكر مَن قبلنا .
يجب على المُصمم عند العمل على تصميم متحف اولاً ان يقوم باختيار موقع سليم ذو قيمة مكانية عالية اخذاً بعين الاعتبار الكثير من الامور والاعتبارات سواء كانت اقتصادية أم اجتماعية أم روحية أم مناخية , ان اختيار الموقع أمر مُهم جدا لأي متحف فارتفاع قيمة المتحف ومحتواه مرافق ومطابق لقيمة موقعه , وحسب المكان الذي ستقوم فيه العملية التصميمة وفكر المجتمع القابع هناك والظروف المذكورة بالأعلى وبدراسة كُل هذا ضمن اطار واحد يستطيع المُصمم أن يضع اختياره على الموقع الأمثل لانجاح الفكرة التصميمية للمتحف .
وفي اطار عملية اختيار الموقع تأتي خطوة مُهمة جدا وهي دراسة شبكة المواصلات والطُرق ووسائل النقل المؤدية للمكان فلا يمكن انجاح أي مشروع على وجه الكرة الأرضية دون أخذ اعتبارات الوصول للعنصر البشري , واختيار المكان يجب أن يشمل ضمنياً دراسة المواصلات والطُرق المُؤدية اليه .
بعد ذلك يَجب على المُصمم أن يقوم بعمل دراسة شاملة عن التشكيل البصري للموقع , ومعالجة كل المُصطلحات المُندرجة ضمن التشكيل البصري من معالجة للموقع بشكل سليم ودراسة العلاقات البصرية بين الكُتل لبعضها وبين الكُتل والفراغات ودراسة أثاث الموقع ومعرفة ماهيته , يجب أن يسعى المُصمم لتأكيد الموقع بالحفاظ عليه واستئصال ومعالجة كل المُنغِصات فيه , ودراسة علاقة الكُتل والفراغات يَجب ان تخضع لكل الاوقات على مدار العام فالتأثيرات المُناخية والاضاءة والتهوية الطبيعية كُلها أمور تسعى لتحقيق نجاح أكبر وقيمة أعلى للكتل والفراغات وتستطيع من خلالها اظهار قراءات مُختلفة وُمتنوعة للمكان تُشكل تكامُلاً وتعمل بشكل مُتجانس مع تموضع الكُتل وعلاقتها بما حولها .
أثاث الموقع هُو من المكملات البصرية للموقع ويشمل على كل العناصر الفنية بالموقع كالتماثيل والمنحوتات ويشمل على النباتات والأشجار والنوافير وأعمدة الانارة والتمديدات , يجب الاهتمام والنظر في تصميم كُل هذه الأشياء من حيث حجمها مكانها علاقتها بالكتل وعلاقتها بالانسان وعلاقتها مع المقياس العام للموقع بصريا بحيث تُعطي تأثيرا بَصريا وادراكيا يُعزز ترابط الكتل والموقع , يُساعد أثاث الموقع على توجيه السير وتحديد الحركة وربط المستويات المختلفة بالمكان بعضُها ببعض , الدراسة السليمة لأثاث الموقع تَصل بالمُصمم الى الحصول على تماسك وترابط وتجانس بصري قوي .
بَعدَ ذلك يجب على المُصمم خلال عمليته التصميمية أن يقوم بدراسة العلاقات الوظيفية بين الفراغات وفق برنامج تصميم يشمل كافة مُتطلبات الفَراغ فالعلاقة بين الفراغات يجب أن تكون سليمة ومُناسبة , فعلاقة المداخل بالمخارج بالمسطحات الخضراء بمواقف السيارات بالمسطحات المائية بمَمرات المُشاة وطرق الانتقال الداخلي وأماكن الخدمة كُلها يجب أن تخضع لمنظومة واضحة مُريحة حركياً لمُستخدمي المكان على اختلاف حاجياتهم , وتحقيق العلاقة السليمة بين الفراغات يرتكز على معرفة بطبوغرافية المكان والمزايا الطبيعية فيه وأي نقاط جذب أثرية أو بصرية بداخله , استغلال ومعرفة كُل هذا بشكل صحيح وملائمته مع البرنامج التصميمي الموضوع يُحقق أفضل علاقة مُمكنة للفراغات الوظيفية مع بَعضها .
كما ان أخذ موضوع الاضاءة بأنواعها المُختلفة في تصميم المتاحف بعين الاعتبار أمر بالغ في الأهمية , فالاضاءة بكافة أنواعها سواء كانت طبيعية أم صناعية ترفع وتعزز من قيمة المكان والفكرة المُراد ايصالها للزائر , فاستغلال الاضاءة الطبيعية بشكل سليم اثر التوجيه السليم للكتل والفراغات يُمكنك من الحُصول على التنويع في مشاعر الفراغ والفكرة منه , ويمكن استخدام الكاسرات الزجاجية والستائر والأباجورات للتحكم في الاضاءة الطبيعية مع امكانية التلاعب في شكل وتموضع وزاوية الفتحات في الجدران والأسقف حيثُ تنقسم الاضاءة الطبيعية الى اضاءة طبيعية عُلوية واضاءة طبيعية جانبية , ومن مميزات الاضاءة الطبيعية العلوية أنهُ لا يتخللها أي معيقات من مباني وأشجار كما أنها تعمل على توفير مساحة الفتحات في الجدران وتُستخدم كثيراً في فراغات قاعات المعارض في المتاحف , أما الاضاءة الجانبية فهي تعمل على تحقيق علاقة متوازنة بين الضوء والظِل بالفراغ وتوفر درجة حرارة مناسبة واطلالات متنوعة للزوار على الفراغ الخارجي من شأنها قتل المَلل أثناء الحركة بالداخل , هي أمور وعوامل قد يُحسِن المُصمم استغلالها بحيث تصبح نقاط قوة رُغم ان لكل نوع منها سلبيات جَمة يجب على المًصمم ادراكها , حتى لا يقع في المحظور .
بينما نجد أن استخدام الاضاءة الصناعية في المتاحف يتجلى باتسغلال الاضاءة المُركزة والابتعاد عن الاضاءة المُنتظمة حيثُ تُعد الاضاءة المُركزة نُقطة جذب خصوصا اذا كانت مساراً لمنحوتة أو قطعة فنية ما , فهي تبعث بنفس الزائر مشاعر أقوى من تِلكَ التي توفرها الاضاءة الصناعية المُنتظمة كما لو أننا نتحرك داخل مدرسة .
ان المتحف عُموما هو نقطة جذب فنية تجمع بين الفُنون والعُلوم ومعرفة تلك الأُسس التصميمية للمتاحف بالأعلى أمر بالغ في الأهمية لضمان ايصال الفكرة من الفراغ بشكل صحيح , فالمتحف يحاكي مشاعر الزائرين وما هو موجود بِداخلهم , يجب معرفة الغرض من المتحف قَبلَ تصميمه ونوع الزائرين والقادمين اليه لنتمكن من دراسة النقاط المذكورة بالأعلى من الموقع الى الطُرق الى المُحددات الى العلاقات بين الكُتل والفراغات وأثر الاضاءة بانواعها وغيرها من الامور المُهمة الاخرى , يجب أنا نأخذ بعين الاعتبار مُرونة التصميم للفراغات الداخلية لامكانية التغيير والتوسع لملائمة العروض والمعروضات بالداخل , كما يجب دراسة الواجهات خارجياً لايصال الفكرة التي يُريد المُصمم تعزيزها بالمكان بشكل سليم .
أتمنى ان أكون دائماً عند حُسن ظَنكُم , اذا كان لَديك أي اقتراح أو أي تعديل اتُركه بالتعليقات , وشُكراً .
** يُمنع استخدام المقالة دون ذكر المصدر .
كُتبت هذه المقالة بواسطة المهندس جهاد الخندق .

كلمة المتحف ( Museum ) هي كلمة يونانية الأصل معناها (سيدة الجبل ) وارتبطت الكلمة بتسعة من الالهة القديمة لدى اليونان والتي كانت باعتقادهم تقطن الجبل وتحمي الفنون فكل اله منها هو مسؤول عن حماية نوع معين من انواع الفنون الدارجة انذاك , وكانت تتلخص الفنون وقتها في ( الشعر وقوة اللغة ) ( الشعر الموسيقي ) ( الشعر الغرامي ) ( شعر الملاحم والأساطير ) ( الكوميديا ) ( التراجيديا ) ( الرقص ) ( الغناء ) ( الفلك ) ومع مرور الزمن وتطور الانسان وتطور العمارة والبناء المُتمثل فيه تم الاستقرار على تعريف واضح جلي المعالم للمتحف ألا وهو :
مقر دائم مُتاح للجميع يهدف لخدمة المُجتمعات وتطويرها وعرض تراثها فيقوم بجمع وحفظ كل ما يخصها لأغراض قد تندرج ضمن تأكيد الوجود أو دراسة التاريخ أو الترفيه عن النفس , هوُ مكان ذو قيمة توضع فيه التُحف والأشياء النادرة الأثرية والتاريخية والتي لها قيمة مادية وروحية وقد تكون القيمة من هذه الأشياء علمية أو فنية , وترتفع قيمه المتحف بارتفاع قيم محتواه وبمرور الزمن عليها , المتحف هو وعاء يحفظ موروثاتِنا وخبراتنا أساليب حياتنا عاداتنا وتقاليدنا لمعرفة الأصل في كُل أمورنا وكيفية وصولنا اليها , هُو القلب النابض لفكرنا وفِكر مَن قبلنا .
يجب على المُصمم عند العمل على تصميم متحف اولاً ان يقوم باختيار موقع سليم ذو قيمة مكانية عالية اخذاً بعين الاعتبار الكثير من الامور والاعتبارات سواء كانت اقتصادية أم اجتماعية أم روحية أم مناخية , ان اختيار الموقع أمر مُهم جدا لأي متحف فارتفاع قيمة المتحف ومحتواه مرافق ومطابق لقيمة موقعه , وحسب المكان الذي ستقوم فيه العملية التصميمة وفكر المجتمع القابع هناك والظروف المذكورة بالأعلى وبدراسة كُل هذا ضمن اطار واحد يستطيع المُصمم أن يضع اختياره على الموقع الأمثل لانجاح الفكرة التصميمية للمتحف .
بعد ذلك يَجب على المُصمم أن يقوم بعمل دراسة شاملة عن التشكيل البصري للموقع , ومعالجة كل المُصطلحات المُندرجة ضمن التشكيل البصري من معالجة للموقع بشكل سليم ودراسة العلاقات البصرية بين الكُتل لبعضها وبين الكُتل والفراغات ودراسة أثاث الموقع ومعرفة ماهيته , يجب أن يسعى المُصمم لتأكيد الموقع بالحفاظ عليه واستئصال ومعالجة كل المُنغِصات فيه , ودراسة علاقة الكُتل والفراغات يَجب ان تخضع لكل الاوقات على مدار العام فالتأثيرات المُناخية والاضاءة والتهوية الطبيعية كُلها أمور تسعى لتحقيق نجاح أكبر وقيمة أعلى للكتل والفراغات وتستطيع من خلالها اظهار قراءات مُختلفة وُمتنوعة للمكان تُشكل تكامُلاً وتعمل بشكل مُتجانس مع تموضع الكُتل وعلاقتها بما حولها .
أثاث الموقع هُو من المكملات البصرية للموقع ويشمل على كل العناصر الفنية بالموقع كالتماثيل والمنحوتات ويشمل على النباتات والأشجار والنوافير وأعمدة الانارة والتمديدات , يجب الاهتمام والنظر في تصميم كُل هذه الأشياء من حيث حجمها مكانها علاقتها بالكتل وعلاقتها بالانسان وعلاقتها مع المقياس العام للموقع بصريا بحيث تُعطي تأثيرا بَصريا وادراكيا يُعزز ترابط الكتل والموقع , يُساعد أثاث الموقع على توجيه السير وتحديد الحركة وربط المستويات المختلفة بالمكان بعضُها ببعض , الدراسة السليمة لأثاث الموقع تَصل بالمُصمم الى الحصول على تماسك وترابط وتجانس بصري قوي .
بَعدَ ذلك يجب على المُصمم خلال عمليته التصميمية أن يقوم بدراسة العلاقات الوظيفية بين الفراغات وفق برنامج تصميم يشمل كافة مُتطلبات الفَراغ فالعلاقة بين الفراغات يجب أن تكون سليمة ومُناسبة , فعلاقة المداخل بالمخارج بالمسطحات الخضراء بمواقف السيارات بالمسطحات المائية بمَمرات المُشاة وطرق الانتقال الداخلي وأماكن الخدمة كُلها يجب أن تخضع لمنظومة واضحة مُريحة حركياً لمُستخدمي المكان على اختلاف حاجياتهم , وتحقيق العلاقة السليمة بين الفراغات يرتكز على معرفة بطبوغرافية المكان والمزايا الطبيعية فيه وأي نقاط جذب أثرية أو بصرية بداخله , استغلال ومعرفة كُل هذا بشكل صحيح وملائمته مع البرنامج التصميمي الموضوع يُحقق أفضل علاقة مُمكنة للفراغات الوظيفية مع بَعضها .
كما ان أخذ موضوع الاضاءة بأنواعها المُختلفة في تصميم المتاحف بعين الاعتبار أمر بالغ في الأهمية , فالاضاءة بكافة أنواعها سواء كانت طبيعية أم صناعية ترفع وتعزز من قيمة المكان والفكرة المُراد ايصالها للزائر , فاستغلال الاضاءة الطبيعية بشكل سليم اثر التوجيه السليم للكتل والفراغات يُمكنك من الحُصول على التنويع في مشاعر الفراغ والفكرة منه , ويمكن استخدام الكاسرات الزجاجية والستائر والأباجورات للتحكم في الاضاءة الطبيعية مع امكانية التلاعب في شكل وتموضع وزاوية الفتحات في الجدران والأسقف حيثُ تنقسم الاضاءة الطبيعية الى اضاءة طبيعية عُلوية واضاءة طبيعية جانبية , ومن مميزات الاضاءة الطبيعية العلوية أنهُ لا يتخللها أي معيقات من مباني وأشجار كما أنها تعمل على توفير مساحة الفتحات في الجدران وتُستخدم كثيراً في فراغات قاعات المعارض في المتاحف , أما الاضاءة الجانبية فهي تعمل على تحقيق علاقة متوازنة بين الضوء والظِل بالفراغ وتوفر درجة حرارة مناسبة واطلالات متنوعة للزوار على الفراغ الخارجي من شأنها قتل المَلل أثناء الحركة بالداخل , هي أمور وعوامل قد يُحسِن المُصمم استغلالها بحيث تصبح نقاط قوة رُغم ان لكل نوع منها سلبيات جَمة يجب على المًصمم ادراكها , حتى لا يقع في المحظور .
بينما نجد أن استخدام الاضاءة الصناعية في المتاحف يتجلى باتسغلال الاضاءة المُركزة والابتعاد عن الاضاءة المُنتظمة حيثُ تُعد الاضاءة المُركزة نُقطة جذب خصوصا اذا كانت مساراً لمنحوتة أو قطعة فنية ما , فهي تبعث بنفس الزائر مشاعر أقوى من تِلكَ التي توفرها الاضاءة الصناعية المُنتظمة كما لو أننا نتحرك داخل مدرسة .
ان المتحف عُموما هو نقطة جذب فنية تجمع بين الفُنون والعُلوم ومعرفة تلك الأُسس التصميمية للمتاحف بالأعلى أمر بالغ في الأهمية لضمان ايصال الفكرة من الفراغ بشكل صحيح , فالمتحف يحاكي مشاعر الزائرين وما هو موجود بِداخلهم , يجب معرفة الغرض من المتحف قَبلَ تصميمه ونوع الزائرين والقادمين اليه لنتمكن من دراسة النقاط المذكورة بالأعلى من الموقع الى الطُرق الى المُحددات الى العلاقات بين الكُتل والفراغات وأثر الاضاءة بانواعها وغيرها من الامور المُهمة الاخرى , يجب أنا نأخذ بعين الاعتبار مُرونة التصميم للفراغات الداخلية لامكانية التغيير والتوسع لملائمة العروض والمعروضات بالداخل , كما يجب دراسة الواجهات خارجياً لايصال الفكرة التي يُريد المُصمم تعزيزها بالمكان بشكل سليم .
أتمنى ان أكون دائماً عند حُسن ظَنكُم , اذا كان لَديك أي اقتراح أو أي تعديل اتُركه بالتعليقات , وشُكراً .
** يُمنع استخدام المقالة دون ذكر المصدر .
كُتبت هذه المقالة بواسطة المهندس جهاد الخندق .
روعة احسنت اود ان تزودني بمصادر جديدة عن المتاحف بشكل عاممع جزيل الشكر والامتنان
ReplyDeleteشكرا لك , لا أعتقد أن هناك مصادر أكثر من الموجودة على شبكة الانترنت , عليك بالبحث حتى تصل مبتغاك .
Delete